الجمعة، 24 مايو 2019

في عالم أقل شرا ..

في عالم أقل شرًا كنا سنمشي يا صديقي معا ونحكِ حكاياتٍ سعيدة وعادية .. تشبه نكاتنا التي نقولها بعفوية ولا نلق لها بالا..كنت سأخبرك أنني مازلت أخاف الظلام وقد تجاوز عمري الثلاثين .. وكنت سأطلب منك أن تشتري لي الشيكولاتة المفضلة لدي وإن كانت غالية الثمن .. وكنت سأخبرك أن العالم شديد القسوة فتقول لي أن هناك تفاصيلا صغيرة تجعله جميلا..في عالم أقل شرا كنت سأخبرك حين أغار من إحداهن وستنظر لي كلما حدثتك في محاولة لتفادي غضبي وكنت سأضحك على خوفك الطفولي .. كنت سأخبرك أن السماء والجبل والبحر شديدوا الجمال والهيبة وأنني أشعر أنني صغيرة جدا بجانبهم وبجانبك..كنت سأنظر للسماء وأعد النجمات القليلات في سماء المدينة الغائمة وكنت ستخبرني أن الصحراء سمائها تفترشها النجوم وكنت سأعترف لك مرة أخرى بخوف جديد .. في عالم أقل وطأة كنت ستفهم ما أقصده حين أخبرك عن خوفي ولن تتعجب كيف أكرر الكلمة كثيرا..




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عن جدو ... إلى نسمة

قليل من الرجال يهدي امرأته بيتا .. يغريها به البيت ليس منزلا نحل به أو عليه .. ليس شقة، جزءا نقتطعه من المدينة ونضع له بابا.. البيت ليل .. ...